هل تفكر بالتداول في البورصة؟ إذن ينبغي عليك معرفة ما قد يواجهك من مخاطر، ومن أبرزها:

  • الدفع للمستثمرين العاديين يكون أخيراً

يحصل حملة السندات والمساهمون المفضلون أو الدائنون على أموالهم أولا في حال إفلاس الشركة، فمن المفترض أن تساعد المحفظة المتنوعة جيدا على حماية المستثمر العادي في حال تعرضت الشركة للإفلاس

 

  • الوقت

يجب على الشخص الذي يشتري أسهم لوحده إجراء بحث عن كل شركة في السوق لتحديد مقدار ربحها قبل التفكير بشراء الأسهم منها، كما يجب عليه تعلم كيفية قراءة التقارير السنوية، والبيانات المالية، ومتابعة تطورات هذه الشركة في الأخبار، ومراقبة سوق الأموال المالية، ويجب التنويه إلى أنه حتى أفضل الأسعار للشركات يمكن أن تنخفض في حال انهار السوق، او في التصحيح السوقي أو هبوط السوق

 

  • الافعوانية العاطفية

يجب تجنب التحقق باستمرار وفي كل حين من تقلبات أسعار الأسهم، حيث إن هذه الأسعار ترتفع وتنخفض في كل ثانية، لذا قد يميل المستثمر إلى سراء السهم بدافع الشجع، أو بيعه بسعر منخفض جدا بدافع الخوف، لذا يُنصح بفحصها بشكل منتظم كل مدة

 

  • التصنيف

يوجد مخاطر للاستثمار في البورصة، ومنها مخاطر التصنيف والتي تحدث عندما يتم تحديد رقم معين لمشروع تجاري ليحققه أو ليحافظ عليه، حيث يوجد رقم مهم جدا لكل مشروع تجاري أو عمل يتعلق بتصنيفه الائتماني، والذي يؤثر مباشرة على السعر الذي ستدفعه الشركة مقابل التمويل، لكن يوجد رقم آخر مهم للشركات التي تُطرح أسهمها للتداول بقدر اهمية رقم التصنيف الائتماني، وهو رقم تصنيف المحلل، فأي تغيير في تصنيف المحللين قد يؤثر نفسيا على السوق، وغالبا ما تسبب التغييرات على التصنيف، بغض النظر إن كانت إيجابية أو سلبية، تقلبات أكبر بكثير من الأسباب التي دفعت المحللين إلى   تعديل تصنيفاتهم

 

  • التقادم

تتمثل مخاطر التقادم في سوق البورصة في إمكانية أن تكون الشركة في طريقها إلى الزوال، حيث يوجد عدد قليل من الشركات التي تستمر لأكثر من مئة عام، ولا يصل أي منها لهذه المرحلة من خلال التقيد بنفس العمليات التجارية التي بدأوا بها. فمن أكبر مخاطر التقادم هي وجود شركة أو عمل آخر توفر منتج مشابه بسعر أقل من خلال طرق جديدة، ومع ازدياد معرفة المنافسين العالميين بالتكنولوجيا، وتضائل فجوة المعرفة، فمن المحتمل أن مخاطر التقادم ستزداد بمرور الوقت